كلام جرايد بالعربي

رسالتان من داخل السجن.. "أيمن نور" قلقان و"خيرت الشاطر" فرحان!
واصلت الدستور عادتها في نشر الرسائل التي تصلها من "أيمن نور" من داخل السجن، بالإضافة إلى رسالة أخرى من "خيرت الشاطر" نائب المرشد العام للإخوان المسلمين من داخل السجن أيضا..
رسالة "أيمن نور" احتلت النصف السفلي للصفحة الأولى من الدستور الأسبوعي، كتبها "نور" قبل صدور الحكم في قضية الإفراج الصحي عنه بساعات، والتي صدر الحكم فيها برفض الإفراج الصحي عنه..
بدأ "نور" رسالته الموجهة لـ"إبراهيم عيسى" رئيس تحرير الدستور بوصف الظروف الصعبة من حوله، حيث "درجة حرارة الزنزانة أعلى من درجة حرارة أفران حديد "أحمد عز"، ونسبة الأكسجين المتاحة بين الجدران كنسبة الحرية المتاحة في دولة الغل والطغيان"..
كان "نور" في رسالته على أمل كبير بأن يصدر الحكم لصالحه بالإفراج الصحي، لكنه تخوف من "أن الأجواء تشير إلى أن الدولة قد تمتنع عن التنفيذ رغم صعوبة هذا الموقف وحرجه الشديد عليهم"، ثم طرح الاحتمالات التي تتخذها السلطات لمنع تنفيذ الحكم، ثم قدّم الرد عليها أيضا كي تكون الصورة واضحة -كما قال- والمؤسف أن حكم المحكمة رفض الإفراج الصحي أصلا.
أما رسالة "خيرت الشاطر" الموجهة إلى "أبناء كل الإخوان المسلمين" فجاءت لتجيب عن سؤاله: "لماذا وافقت على زواج ابنتي وأنا وراء القضبان؟".. قال "الشاطر": إن فرحة الإخوان كبيرة وذات وجوه متنوعة، بسبب زواج ابنته "سارة" بعد أن كانت ترغب في تأجيل عقد الزواج حتى "انتهاء المهزلة التي أسموها محاكمة؛ لأنها لا ترغب في الاحتفال بزواجها وأنا في المعتقل كما حدث مع خمس من أخواتها البنات".

وانتصرت صوت الأمة.. إقالة رئيس مصلحة الضرائب!
عبرت صوت الأمة عن شماتتها في إقالة "محمود علي" رئيس مصلحة الضرائب في مقال تحت عنوان "وانتصرت صوت الأمة.. إقالة "محمود محمد علي" رئيس مصلحة الضرائب الذي لفّق قضية التهرب الضريبي لنا بعد أن كشفنا ثروته المتضخمة"، حيث رفضت مؤسسة الرئاسة التجديد له بعد تخطيه سن المعاش، ووصفت صوت الأمة القرار بأنه انتصار لها بعد كشفها تلفيقه قضية التهرب الضريبي لها بالمستندات والوثائق، كما كشفت "بالصور والوثائق كيف جمع ملايين الجنيهات وبنى القصور والمنتجعات على الرغم من أنه بدأ حياته موظفا بسيطا لا يملك إلا راتبه".

الفجر تقدم زبانية جهنم!
أما جريدة الفجر فقد أبرزت قضية "يحيى عبد الله" الذي تم تعذيبه على يد ضباط مباحث سيوة على صفحتها الأولى بمانشيت "زبانية جهنم في الداخلية.. ضباط مباحث سيوة يصبون السبرتو الأحمر على جسد يحيى عبد الله "، وذلك بعد أن فجر برنامج العاشرة مساء على قناة دريم القضية الأسبوع الماضي..
خصص "عادل حمودة" رئيس التحرير مقاله الأسبوعي لتناول القضية، وهو الذي فجر قضية "أمجد حسين" الذي تعرض للتعذيب أثناء توجهه للقصير قبل أشهر، كما كانت جريدة الفجر وراء تصعيد قضية "عماد الكبير" ومتابعتها أولا بأول..
علق "حمودة" قائلا: "إن ضباط الشرطة حولوا جنة سيوة إلى جهنم، عندما أصبحوا عاجزين عن مضاعفة الشعور بالأمن السائد فيها، حولوا أهلها إلى جموع هائجة غاضبة يمكن أن تدمر كل ما يصادفها".. وأضاف "حمودة" أنه "من النادر أن يتعلم ضابط شرطة مما يحدث لزملائه"، فلم يتعلموا مما جرى لرئيس مباحث الزعفرانة الذي عذب "أمجد حسين"، أو إحالة "إسلام نبيه" الضابط المتهم في قضية "عماد الكبير" إلى محكمة الجنايات..
وفي النهاية قال: "هناك شيء ما في ضابط الشرطة أكبر من التعليم.. ما حدث في سيوة يؤكد أن هناك من يبتكر طريقة للتعذيب يتجاوز بها آخر طريقة وصل إليها زميل له من قبل.. فبعد خلع السروال ونزع شعر العانة كما في قضية "أمجد حسين" جاءت قضية "عماد الكبير" بكل ما فيها من قسوة حيث إدخال عصا في مؤخرته.. ثم كانت قضية القضايا.. استخدام سبرتو مشتعل في حرق أجساد المستجوَبين حتى يعترفوا بما لم يرتكبوه".

العيب في الشعب وليس في الحكومة!
فيما اهتمت جريدة الأسبوع بالتعليق على استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة بيوبول الأمريكية في 74 دولة، واستطلعت آراء ألف شخص في مصر من محافظات مختلفة وسألتهم عن مدى رضاهم عن الحكومة، 87 % من المصريين أبدوا سخطهم علي الحكومة ونعتوها بأشد الألفاظ قسوة، بينما أبدي 13 فقط رضاهم عنها.
علق "مصطفى بكري" رئيس التحرير على الاستطلاع بكل سخرية، قائلا: "كيف أصدق أنا وكيف يصدق غيري أن 87 من المصريين ساخطون علي الحكومة، وكلنا يعرف أن حكومتنا الرشيدة تبذل الجهد ليل نهار، تقوم على راحة الكبير والصغير، وتقدم كل ما تملك من أجل رخاء هذا البلد وراحة هذا الشعب!!"، ثم انتقل بعدها لحصر إنجازات الحكومة من اختفاء طوابير العيش وانخفاض الأسعار وتوفير المياة المعدنية لقرى كفر الشيخ والدقهلية ورفع الدين المحلي إلى 700 مليار جنيه، وصولا إلى بيع الفنادق والشركات والبنوك..
وفي الختام دعا "بكري" القائمين على الاستطلاع أن يراجعوا أنفسهم، وأن يدركوا عن يقين "أن حكومتنا هي أعظم حكومة في الدنيا، وأن رئيسها ماجابتهوش ولاّدة، وإذا أردتم الحقيقة الجازمة فالعيب في الشعب نفسه وليس في الحكومة"!!